لماذا المواقع المغربية سكتت عن الخطأ الطبي في تلقيح الملك؟ لماذا تغيرت سياسة التحرير لجل الصحف المغربية؟

Ξ  همس نيوز

قال موقع الأسبوع الصحفي: دخلت صورة الملك محمد السادس وهو يتلقى أول جرعة للتلقيح ضد فيروس “كورونا”، التاريخ، بسبب رمزيتها كبداية للشروع في إسدال الستار عن أحد أسوأ فصول التاريخ مأساوية عبر العالم، لكن بروتوكول التلقيح الذي نقل على شاشات التلفزيون، الأسبوع المنصرم، خلف عدة تساؤلات في الأوساط الطبية وغير الطبية.

وأضاف الأسبوع قائلا : وإذا كانت عدة مواقع قد تسابقت على تعريف الرجل الذي قام بتلقيح ذراع الملك محمد السادس، وهو البروفسور عبد العزيز الماعوني، فإن جل الإعلاميين سكتوا عن مناقشة طريقة التلقيح، حيث لم يكن الماعوني يرتدي أي قفازات طبية، ولا غطاء للرأس، كما ظهر في عدة مقاطع وهو مرتبك بين عمله الطبي وإشارات المصورين..
“مصادر طبية نوهت بشجاعة الملك محمد السادس في تلقي جرعة التلقيح، رغم أنها توقعت أن تكون مؤلمة، بالنظر إلى طريقة غرز الإبرة وسحبها من ذراع الملك(..)، بل إن هناك بعض المصادر التي نبهت إلى إمكانية حقن الملك في ذراعه الأيسر بدل ذراعه الأيمن، كما ظهر مع عدة قادة لدول أخرى” تقول الأسبوع الصحفي.

“ومنذ اعتقالات حراك الريف التي تبعتها اعتقالات الصحفيين، وأصحاب الرأي، تراجعت أغلب الصحف والمواقع الإعلامية عن نشر المقالات التي تنتقد مؤسسات الدولة أو المؤسسة الملكية والممارسات التي تنتهك حقوق الإنسان في المغرب، وفقدت ميزة نقل الرأي الآخر وتسليط الضوء على المستويات المهمشة. وهناك من يفسر هذا التراجع بسبب الخوف من السياسة المخزنية التي يصفونها بالقمعية، وهناك من يرى أن جل المواقع الإعلامية أصبح مأجورة جعلت قوس  سياسة التحرير  مصوب فقط نحو تمجيد (…)” يقول بعض المحللين.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

مقالات ذات صلة

علق على هذه المادة

التعليقات تعبر عن رأي صاحبها فقط ... كما يرجى الالتزام بالأداب العامة

+ 71 = 76