منذ اعلان تطبيع المغرب مع الإحتلال الإسرائيلي، بقيادة العاهل المغربي، الملك محمد السادس، وتلاها استقبال شخصيات إسرائيلية من طرف القصر الملكي وتوقيع اتفاقيات بينهما، لم تعد هناك مفاجئات فيما سيأتي من مبادراة بين المغرب والإحتلال الإسرائيلي.
وفي هذا الصدد قالت الأسبوع الصحفي المغربية في مقال إخباري: سافر فريق تقني من وزارة الشؤون الخارجية والتعاون إلى إسرائيل لأجل تفقد مكتب الاتصال الذي قرر المغرب إعادة فتحه في إطار استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وحسب مصادر مطلعة، فإن الفريق المغربي وصل إلى تل أبيب، بعد توقيع المملكة وإسرائيل على اتفاق إعادة العلاقات برعاية أمريكية، حيث من المرتقب أن يقوم الفريق الفني بوضع الترتيبات المتعلقة باللوجستيك لتجهيز مكتب الاتصال.
وأوضحت المصادر، أن الفريق التقني سيظل في تل أبيب إلى حين وصول وفد مغربي، يتقدمه وزير الخارجية ناصر بوريطة، للإشراف على فتح مكتب الاتصال الجديد.
وسبق أن أشار بوريطة إلى إمكانية فتح مكتب الاتصال مع إسرائيل، خلال الأسابيع المقبلة خلال اللقاء الصحفي الذي جمعه بجاريد كوشنير وبن شبات.