عودة 10 بلجيكيين إلى الديار كانوا على سفينة حملت فيروس كورونا .. ومنظمة الصحة تدخلى على الخط
© همس نيوز ـ بلجيكا عبدالرحيم شيحي ـ
ذكرت وكالة الصحة الفلمنكية، يوم الجمعة أن الأشخاص البلجيكيين العشرة الذين كانوا يقضون عطلاتهم في آسيا، وكانوا على متن السفينة السياحية، “ويستردام”، التي ظهرت فيها حالة من فيروس كورونا، قد عادوا إلى أوروبا.
وقالت الوكالة إنها اتصلت بالعائدين واتفقوا جميعًا على البقاء في الحجر الصحي لمدة أسبوعين.
وقال المتحدث باسم الوكالة جوريس مونينز “إنتظرنا شخصين في مطار زافينتيم صباح اليوم الجمعة، لكننا علمنا بعد فوات الأوان أن زوجين آخرين عادوا إلى ديارهم بواسطة وسائل النقل العام – الحافلة والقطار”.
وأضاف المتحدث قائلا “إتصلنا بهم عبر الهاتف وأبلغناهم بالنصائح المتعلقة بالحجر الصحي لمدة أسبوعين، بدءًا من الوقت الذي غادروا فيه القارب. كما طلبنا منهم فحص درجة حرارتها بانتظام لمعرفة ما إذا كانوا لا يصابون بالحمى “.
وكان زوجان آخرين الذين قابلتهم الصحافة في الأيام الأخيرة، قد عادوا إلى بلجيكا عبر مطار زافينتيم، وعادوا إلى المنزل بالقطار.
ووصل زوجان رابعان صباح السبت واستقلا سيارة أجرة إلى المنزل. هم أيضا، تم إبلاغهم بالتدابير التي يحتاجون إلى الامتثال لها.
وأضاف جوريس مونينز قائلا “أخيرًا، اتصلنا بالشخصين المتبقيين، اللذين هبطا صباح الجمعة في شيفول بهولندا، وسنأخذهم إلى الحجر الصحي من هناك.”
وأكد المتحدث على أن جميع العائدين من السفينة التي ظهرت فيها حالة فيروس كورونا، قد أشاروا إلى أنهم سوف يمتثلون للتدابير”.
وقال أيضا “لن نذهب إلى منازلهم للتحقق مما إذا كانوا يتبعون القواعد، لكننا نعول على شعورهم بالواجب المدني”.
ووفقا لمونينز المتحدث بإسم وكالة الصحة الفلمنكية، فإن خطر إصابة العائدين بالفيروس منخفض للغاية. وقال “إنه من بين 2،000 مسافر كانوا على متن السفينة السياحية، أصيب شخص واحد فقط، كما أن خطر انتقال الفيروس محدود للغاية، مشددًا على أن أيا من البلجيكيين لم تظهر عليهم أي أعراض. “لقد تقرر الحجر الصحي لتجنب تحمل أي خطر” ، وأوضح.
وكان البلجيكي الحادي عشر عضوا في طاقم سفينة “ويستردام -Westerdam “. ومع ذلك، فإن جميع موظفي السفينة السياحية اختبروا سلبيًا في رواية Coronavirus.