بلجيكا: الشرطة تبحث عمن رفع شعار “خيبر. خيبر. يا يهود. جيش محمد سيعود” في مظاهرة بروكسيل وتلاحقهم بتهمة معاداة السامية

همس نيوز ـ بلجيكا •

يعمل الإحتلال الإسرائيلي الآن على خطة خطيرة لتوسيع إحتلاله من خلال ظم أراضي الظفة الفلسطينية، مما جعل الكثير من المنظمات العالمية ومواقف الدولية تعارض المشروع الإسرائيلي، وتم تنظيم الإحتجاجات في العديد من العواصم العالمية، من بينها مظاهرة بروكسيل أمس الأحد.

وفي هذا الصددأدان رئيس بلدية بروكسل فيليب كلوز من حزب (PS) إدانة إسرائيل بشعارات معادية للسامية يوم الأحد 28 يونيو خلال تظاهرة ضد ضم إسرائيل للأراضي الفلسطينية.

وردا على الأحداث، طلب كلوس من الشرطة فتح تحقيق في الوقائع.

ووفق الصحف البلجيكية، أعلنت الرابطة البلجيكية ضد معاداة السامية الليلة أنها قدمت شكوى “للتحريض على الكراهية على أساس الأصل العرقي”. يأملون أن تتمكن الشرطة من تحديد المتظاهرين المسؤولين حتى يتمكن القضاء من القيام بعمله.

وبالحرف قالت وكالة بلجا الصحفية: إستجاب الحضور لمجموعة من المتظاهرين الذين هتفوا بشعار عربي خلال المظاهرة، ترجموا “خيبر، خيبر، يا يهود، جيش محمد سيعود”. ويشير هذا الشعار إلى معركة خيبر بين اليهود والمسلمين في القرن السابع، حيث عانى اليهود من الهزيمة.

وقال كلوز: “إن مثل هذه التصريحات غير مقبولة ولا تعكس روح عاصمتنا، حيث يعيش 184 جنسية معًا كل يوم. وبصفتي عمدة، أدين بشدة هذه العوائق”.

وأوضح “لقد طلبت من شرطة بروكسل التحقيق في هذه الحوادث. فهي لا تنتمي إلى بروكسل”.

كما أعلنت لجنة التنسيق للمنظمات اليهودية في بلجيكا في وقت سابق اليوم أنها تدين بشدة “دعوات الحرب ضد اليهود في شوارع بروكسل”، وفق أوردته وكالة بلجا.

ويقود المشروع رئيس وزراء الإحتلال بنيامين نتنياهو الذي يسعى إلى بسط السيادة الإسرائيلية على أجزاء من الضفة الغربية بها مستوطنات يهودية.

ووقع أكثر من ألف برلماني من مختلف أنحاء أوروبا على رسالة تعارض بشدة خطط إسرائيل لضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة.

وتثير الرسالة “مخاوف جدية” بشأن المقترحات وتدعو إلى اتخاذ ردود مناسبة.

ومن بين الموقعين على الرسالة أكثر من 240 نائبا بريطانيا. وقد رفضت السفارة الإسرائيلية في لندن التعليق.