إيطاليا تحذر من خطورة الأزمة الليبية التي ستعرض الإتحاد الأوروبي إلى خسارة كبيرة

إن أوروبا “ستكون الخاسر الأكبر حال استمرار الحرب في ليبيا” هذا ما قاله وزير خارجية إيطاليا، لويجي دي مايو، في المؤتمر الصحفي الذي عقده مع نظيرته الإسبانية أرانتشا غونثاليث لايا، في العاصمة الإسبانية مدريد، .

وحذر الوزير الإيطالي في حديثه عن الأزمة الليبية، من عدم الإستقرار في ليبيا، الذي يشكل تهديدا لبلاده من ناحيتي الهجرة غير النظامية والإرهاب.

وأضاف دي مايو موضحا أن أوروبا “ستكون الخاسر الأكبر حال استمرار الحرب في ليبيا”، ودعا الاتحاد الأوروبي للإنخراط في جهود منع تهريب الأسلحة” إلى هذا البلد العربي.

وقال نفس المتحدث الإيطالي في المؤتمر المذكور، أنه “على إيطاليا وإسبانيا إبلاغ جيرانهما في الاتحاد الأوروبي بشأن هذه المسألة”.

وتطرق نقاش الوزيرين إلى مناطق الأزمات في البحر المتوسط. وفق وكالة الأناضول التركية.

وشددا على أن بلديهما سيعملان كـ”شركاء استراتيجيين” وكـ”صوت واحد” في تحديد السياسات الجديدة للاتحاد الأوروبي حيال الهجرة.

وفي وقت سابق، حذّر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، من أن أوروبا ستواجه مشاكل وتهديدات جديدة إذا جرى إسقاط الحكومة الشرعية في ليبيا.

واعتبر أردوغان، أن الأزمة الليبية أدت إلى حدوث انقسام في القارة الأوروبية التي لا تزال تحاول اتخاذ قرار حول ما ستقوم به في المنطقة.

ومضى يقول: “قد يتساءل البعض لماذا يجب أن تتدخل أوروبا في النزاع الليبي في الوقت الذي تدور فيه الحروب والصراعات والأزمات الإنسانية في جميع أنحاء العالم”.

وتابع مجيبًا: “إن احتمال عدم تقديم الاتحاد الأوروبي الدعم اللازم لحكومة الوفاق الليبية، سيعني بمثابة خيانة للديمقراطية وحقوق الإنسان التي تعد القيم الأساسية لأوروبا نفسها”.

وأكد الرئيس التركي أن التطورات الأخيرة في ليبيا تشير إلى أن بعض القادة الأوروبيين ما زالوا لم يأخذوا العِبر، مشددًا على ضرورة أن يُظهر الاتحاد الأوروبي للعالم أنه لاعب مهم في الساحة الدولية.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

مقالات ذات صلة

علق على هذه المادة

التعليقات تعبر عن رأي صاحبها فقط ... كما يرجى الالتزام بالأداب العامة

40 + = 44