همس نيوز ـ بلجيكا
سيتعين على المختبر المرجعي في مستشفى لوفين الجامعي أن يحد من عدد اختبارات فيروس كورونا التي ينفذها.
وجاء هذا القرار، بعد نقصه من الكواشف الأساسية.
وذكرت وكالة الصحة العامة Sciensano أن مختبر المركز المرجعي الوطني (NRC) في لوفان “مضطر مؤقتًا إلى إدخال نظام الفرز. أي ستعطى الأولوية للعينات الأكثر إلحاحًا، على أساس المعلومات السريرية المقدمة من الطبيب. بمعنى الأعراض التي تكون أقرب إلى إحتمال وجود الفيروس، هي التي سيتم تحليلها”، وفق رسالة موجهة إلى الممارسين في الطب العام، وهي منشورة على موقع وكالة الصحة العامة على شبكة الإنترنت.
ووعدت وكالة الصحة البلجيكية بأن ” NRC ستواصل العمل على كل ما في وسعها للإبلاغ عن جميع العينات في أسرع وقت ممكن”.
ويقوم مختبر لوفين بإجراء 400 إلى 500 اختبار يوميًا، وهو رقم بقي ثابتًا.
وقال المتحدث بإسم الوكالة، الدكتور إيمانويل أندريه: “هذا الإجراء ليس لأن الطلب يتباطأ، ولكن لأننا وضعنا معايير تسمح لنا بتخصيص الموارد للمستشفيات والمراكز المرجعية لمعظم المرضى الذين يحتاجون إلى اختبار لتنظيم علاجهم بأفضل طريقة”.
وستكون النتيجة أن المرضى الذين يقدمون إلى طبيبهم العام ما يشبه الأنفلونزا لن يتم إختبارهم تلقائيًا من أجل Covid-19. لن يتم إجراء الاختبارات إلا على المرضى الذين يكون مرضهم شديدًا بدرجة كافية حتى يتم نقلهم إلى المستشفى.
وأضاف المتحدث “المطلوب الآن هو أن نكون هادئين وأن نكون منظمين وأن نجد طريقة لتخصيص الموارد التي نمتلكها لأولئك الأشخاص الذين هم بالفعل يحتاجونها”.
وقال الدكتور أندريه إن هؤلاء الأشخاص الذين يصابون الآن بأعراض تشبه أعراض الأنفلونزا يجب أن يظلوا في منازلهم وأن يتركوا المرض يمر بهذه الطريقة.
وسيتم علاج المرضى الذين يحتاجون إلى العلاج في المستشفى – وهم أقلية من جميع الحالات – في نفس الوقت بالموارد الكافية واليقظة القصوى، يقول الدكتور أندريه.