همس نيوز ـ بلجيكا
تلقت السلطات البلجيكية في العام الماضي تقارير عن 718 حالة من حالات الإحتيال المزعوم من الصداقة، من أشخاص تعرضوا للاحتيال على أيدي “أصدقاء” تعرفوا على بعضهم في الإنترنت.
الرقم الحالي الذي أعلنت عنه دائرة التفتيش التابعة لوزارة الاقتصاد، هو حوالي 10 ٪ أعلى من 637 حالة تم الإبلاغ عنها في سنة 2018.
و كان أكبر مصدر للمشاكل هو الأنترنيت، مع 32 ٪ من التقارير تشير إلى مشاكل ناتجة عن وسائل التواصل الاجتماعي على رأسها الفايسبوك.
وبحسب التقارير، فإن بعض المحتالين يعملون على هذا النحو: قد تتلقى طلب صداقة من شخص غير معروف لك، برسالة تبدو متعاطفة وصورة تجدها جذابة.
بالنسبة لمعظم الناس، تعتبر هذه الطلبات من إجمالي الغرباء مصدر إزعاج ويتم حذفها دون تفكير ثانٍ.
بالنسبة للأشخاص الأكثر ضعفا، فإن فرصة العثور على شريك أو حتى مجرد صديق تؤدي بهم إلى الاستجابة، ويصبحون ضحايا في شبكة المحتالين.
أكثر من 700 حالة تم الإبلاغ عنها للمفتشين الإقتصاديين، و هي حالات حدثت فيها خسائر مالية. بمعنى آخر، هؤلاء الأشخاص كانوا مقتنعين في النهاية بدفع أموال مقابل وعد من “الصديق” الجديد – للمجيء والزيارة، على سبيل المثال، هناك من يدفع ثمن تذكرة الطائرة عن طريق تحويل الأموال إلى حساب مصرفي غريب.
وهناك أموال جدية على المحك: في عام 2018 دفع ضحايا الإحتيال ما مجموعه 5 ملايين يورو، وهو رقم ارتفع إلى 5.7 مليون يورو في عام 2019.
في عام 2018، تم إطلاق حملة توعية، مع إعلانات إذاعية وموقع إلكتروني بالفرنسية والهولندية، مع تقديم المشورة لأي شخص وقع بالفعل في حالة احتيال أو في خطر أن يصبح كذلك.
بعض النصائح التي نشرها الموقع:
تحقق دائمًا من صحة ملف تعريف الشخص.
لا تثق في أي شخص، لا سيما الغرباء عبر الإنترنت.
أن نكون حذرين من الحكايات الحزينة والقصص التي تسيطر على المشاعر.
لا تسلم الأموال لشخص غريب في أي ظرف من الظروف، ولا تسمع إلى العبارات الساحرة.
ويوفر الموقع أيضًا طريقة للإبلاغ عن عملية احتيال، حتى باللغة الإنجليزية.