همس نيوز
عقد مجلس الأمن الدولي ، مساء أمس الجمعة، جلسة طارئة لبحث الأوضاع في إدلب، بعد أن شهدت ليلة ساخنة، قتل وأصيب فيها العشرات من الجيش التركي.
وبعد مقتل 34 من الجنود الأتراك بغارة نفذتها قوات الأسد، رد الجيش التركي بضرب 200 هدف للنظام في شمال غرب سوريا، كما قررت أنقرة فتح حدود البلاد أمام اللاجئين نحو أوروبا.
وقالت بلجيكا التي ترأس مجلس الأمن الدولي، على لسان سفيرها مارك بيستين، “التصعيد الأخير يدعو للقلق الشديد”.
و طلب السفير البلجيكي دول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية الدومينيكان، وهم أعضاء بمجلس الأمن إيجاد حل للأزمة السورية.
وأضاف السفير البلجيكي قائلا: “بلادي انضمت إلى الدول التي طالبت طالبت ببحث الوضع بشكل طارئ.. نحن قلقون للغاية إزاء ما حدث ونطالب بضبط النفس ومنع التصعيد والوقف الفوري لإطلاق النار”.
وتجدر الإشارة إلى أن، روسيا منعت، الأربعاء، مجلس الأمن الدولي، من إصدار مشروع بيان يدعو لوقف إطلاق النار في منطقة إدلب، بحسب تصريحات أدلى بها مندوب فرنسا الدائم لدى الأمم المتحدة السفير نيكولاي ريفيير، عقب جلستين لمجلس الأمن؛ الأولى علنية والثانية مغلقة، بشأن الوضع في إدلب.
لكن السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، أكد أمام مجلس الأمن الدولي، أن المباحثات جارية مع الجانب التركي لإعادة الهدوء في منطقة إدلب شمال غرب سوريا، مشيرا إلى وجود وفد روسي في أنقرة يعمل على ذلك.
ونوه نيبينزيا إلى أن روسيا مستعدة للعمل على خفض التصعيد مع “جميع الراغبين بذلك”، مقرا في الوقت ذات بأن “الوضع ساء وتوتر بشدة” في منطقة إدلب.
وبحسب آراء بعض المراقبين، فإن “روسيا تلعب الشطرنج على رقعة سوريا والجوار، وهي الرأس المدبر للإستيلاء على الصديق والعدو والخصم الذي تنافقه”.