أوقفت الشرطة البلجيكية، مهاجرا مغربيا، يمتهن الرقية الشرعية داخل الديار البلجيكية، حيث جاء ذلك بسبب تورطه في قضايا تتعلق بجرائم الاغتصاب.
وسيمثل أمام المحكمة الجنائية في بروكسيل في شهر أبريل المقبل.
وذكرت وسائل إعلام بلجيكية، أنه تم توقيف المشتبه فيه داخل منزله، الذي يمتهن فيه مهنة الرقية الشرعية، بعدما تم تقديم عدة شكايات ضده من لدن نساء، متهمين هذا الأخير باستغلالهن والاعتداء عليهن، خلال جلسات الرقية.
وأضافت المصادر ذاتها، أن زوجة المشتبه فيه، تقدمت بشكاية جراء ما يقوم به زوجها داخل منزلهما، معبرة عن عدم رضائها بما يحصل، حيث طالبت بالتدخل السريع لإنقاذ النساء من تحت يده.
ووفق المصادر، كان المتهم يمارس الجنس مع زبوناته بالقوة أثناء ما يسمى بطقوس إخراج الجن.
ووفق تصريح ضحاياه، قالت إحداهن “كنت ازوره من أجل الرقية بسبب اضطرابات نفسية، وكان يجردني من الملابس ويغتصبني”.
وقالت أخرى ان (الراقي) المتهم، وعدها في تقديم المساعدة للوصول الى حقها الشرعي من الميراث، لكن أثناء جلسات الرقية كان يغتصبها بعد تجريدها من الملابس.