Ξ همس نيوز
على خلفية القصف الأمريكي في سوريا، بريف دير الزور الشرقي والذي أودى بأرواح 22 مقاتلا مواليا لإيران، جميعهم من الحشد الشعبي العراقي وحزب الله العراقي، قال الكرملين اليوم الجمعة إنه يراقب الوضع في سوريا عن كثب في أعقاب الضربات الجوية الأمريكية هناك وإنه على اتصال مستمر بالسلطات السورية (النظام).
ويشار أن بعض الساسة الأمريكيين اتهموا الرئيس السابق دولاند ترامب بجر الولايات المتحدة الأمريكية الى االهاوية بعد فشلها في استمرار فرض هيبتها العسكرية في سوريا ومنطقة الخليج العربي، مشيرين الى تراجع السياسة الأمريكية العسكرية الى الخلف.
ويرى بعض المراقبين أن سوريا وايران حققا نصرا ميدانيا امام الأمريكان. وان الاسلحة التي جربتها روسيا كانت أقوى ومتطورة جدا.
ولا يخفي بعض المحللين تورط قادة الدول العظمى في أزمة سوريا ومسؤوليتهم في قتل وتشريد الشعب السوري، لمصالحهم الكبرى. ويقولون “اتخذو ارض سوريا أرضا لتنفيد خططهم لإختبار أسلحتهم وعتادهم العسكري، وخلق بنود دولية للتضييق على الإسلام، ولهم في ذالك مآرب أخرى.
وفي تنديد موسكو اليوم ضد أول ضربة جوية في سوريا في عهد بايدن، أبلغ المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف الصحافيين في مؤتمر عبر الهاتف أنه لا يمكنه القول ما إذا كانت الولايات المتحدة أبلغت موسكو بخططها مسبقا، مضيفا أن الاتصالات بشأن العمليات تتم عبر الجيش.
من ناحيتها، قالت وزارة الخارجية الروسية اليوم الجمعة إن موسكو تدين بشدة الضربات الجوية الأمريكية في سوريا على منشآت تابعة لما تصفه وزارة الدفاع الأمريكية بأنه فصيل مدعوم من إيران.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية ماريا زاخاروفا “ندين بشدة هذه التصرفات… ندعو للاحترام غير المشروط لسيادة سوريا وسلامة أراضيها”.