ظهور متغيرات كورونا في المغرب يعجل بإغلاق الحدود مع بعض الدول.. مع الحديث عن فرض اغلاق وحجر صحي شامل

Ξ همس نيوز عن أخبارنا

أكدت مصادر مطلعة أن السلطات المغربية اتخذت قرارا عاجلا يقضي بتوقيف الرحلات الجوية من المغرب وإلى عدد من الدول الأخرى، وذلك ابتداء من اليوم الإثنين.

ووفقا لذات المصادر، فإن القرار المتخذ جاء بغية حماية المغرب من حالات كورونا المتحورة، التي قد تفد على المملكة من دول بدأت تعرف انتشارا واسعا فيها خلال الأيام الماضية.

وتشمل اللائحة تركيا وسويسرا ودول أخرى لم يتم الكشف عنها لحدود الساعة، في انتظار نشر بلاغ رسمي في الموضوع، حيث من المقرر أن تعمل الحكومة على مراجعة “اللائحة السوداء” كل أسبوعين.

للإشارة فقد حاولنا التأكد من صحة المعطيات من مصادر مسؤولة داخل وزارة الخارجية دون جدوى.

هذا وفي الوقت الذي كان يتطلع فيه المغاربة إلى تحقيق المناعة الجماعية للتصدي لفيروس كورونا المستجد بالتزامن مع حملة التلقيح ضد الوباء، عاد شبح الخوف من إمكانية العودة إلى الحجر الصحي الشامل وتشديد الإجراءات الوقائية ليخيم على المغاربة من جديد، بعد ظهور حالات جديدة من فيروس كورونا المتحور.

وأمام تشديد إجراءات الحجر الصحي في عدد من دول العالم مع ظهور السلالات المتحورة الجديدة التي تنتقل بشكل أسرع وأكثر عدوى بين الأشخاص، أبدى عدد من المغاربة تخوفهم من فرض حجر صحي شامل في البلاد مما يقطع الطريق أمام العودة قريبا إلى الحياة الطبيعية.

ورغم انخفاض عدد الإصابات اليومية المسجلة بفيروس كورونا في المغرب، إلا أن ظهور السلالة الجديدة المتحورة أجبر السلطات على تمديد الإجراءات الاحترازية لتطويق الفيروس والحد من انتشاره، حيث تفرض السلطات إغلاق المطاعم والمقاهي والمتاجر والمحلات التجارية الكبرى على الساعة 8 مساء، مع حضر التنقل الليلي من الساعة التاسعة ليلا إلى الساعة السادسة صباحا في جميع أنحاء البلاد.

وتزايدت المخاوف لدى المغاربة من العودة إلى الحجر الصحي بعد الإعلان عن رصد حالات جديدة من فيروس كورونا المتحور، ولما لذلك أيضا من تأثيرات وتداعيات سلبية على المستويين الاقتصادي والاجتماعي.

وأبدى عبد الهادي وهو صاحب صالون للحلاقة، تخوفه من إمكانية العودة مرة أخرى إلى الحجر الصحي الشامل، والذي أدخله سابقا في وضعية عطالة عن العمل دامت أكثر من 5 أشهر، بسبب توقف عدد من القطاعات عن مزاولة أنشطتها منذ مارس الماضي، تاريخ تسجيل أولى حالات الوباء في المغرب.

يقول عبد الهادي لموقع “سكاي نيوز عربية”: “نتوق إلى العودة لحياتنا الطبيعية، بعد الوصول إلى المناعة الجماعية في غضون الأشهر القليلة المقبلة، وبدل العودة إلى سيناريو الحجر مرة أخرى، أفضل التعايش مع الفيروس المتحور”.

أما يسرى الطالبة في المدرسة العليا للتجارة والتسيير، فلا تستبعد العودة إلى الحجر الصحي، وتقول لـ”سكاي نيوز عربية”: “بما أن السلالة الجديدة سريعة الانتشار، وبما أن العديد من المواطنين لا يلتزمون بالإجراءات الوقائية وبالتدابير الصحية، فإنني أتوقع موجة جديدة من الإصابات بالفيروس، إن لم يتم تطويقها بتدابير صحية صارمة، وإن اقتدى الأمر فرض حجر صحي شامل”.

المصدر : أخبارنا

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

مقالات ذات صلة

علق على هذه المادة

التعليقات تعبر عن رأي صاحبها فقط ... كما يرجى الالتزام بالأداب العامة

33 + = 35