دعت بلجيكا إلى جعل منتجات الدورة الشهرية مجانية.. كما فعلت اسكتلندا
Ξ همس نيوز عن ـ بلجيكا
بعد الإعلان عن أن اسكتلندا أصبحت أول دولة في العالم تقدم منتجات الدورة الشهرية مجانًا للجميع، تطالب العديد من المنظمات بنفس الإجراء في بلجيكا.
والخطوة الاسكتلندية تهدف إلى مكافحة ما سُمي بـ “فقر الفترة”، حيث العديد من النساء لم يكن لديهن ما يكفي من المال لشراء سدادات قطنية، الفوطة الصحية وغيرها من المنتجات الطمث.
وفقًا لمسح أجرته مؤخرًا كاريتاس فلاندير، وهي منظمة تكافح الفقر في فلاندرن، فإن واحدة من كل ثماني نساء (12٪) في فلاندرن تتراوح أعمارهن بين 12 و 25 عامًا لا تملكن في بعض الأحيان ما يكفي من المال لشراء المنتجات الصحية الضرورية.
بالنسبة للفتيات اللائي يعشن في فقر، يرتفع هذا الرقم إلى ما يقرب من 1 من كل 2 بنسبة (45٪). ما يقرب من 5٪ من الفتيات يتغيبن عن المدرسة لأنهن لا يستطعن تحمل تكلفة الفوطة الصحية أو السدادات القطنية.
قال ثيس سميرز من منظمة كاريتاس، مشيرًا إلى الإجراء الاسكتلندي: “إن جعل [المنتجات] مجانية تمامًا سيكون رائعًا”.
وقال “أعتقد أننا يجب أن نستخدم هذا الزخم لمواصلة النقاش معنا ونرى كيف يمكننا متابعته”. وأضاف “في النهاية، [الحيض] ليس شيئًا تختاره”.
كما دعت مفوضة حقوق الطفل البلجيكية، كارولين فريجينز، إلى جعل الفوطة الصحية والسدادات القطنية مجانية، لأن عدم القدرة على تحمل تكلفتها له تأثير كبير.
وقالت المنظمة لقناة VRT News: هناك التأثير سيكولوجي بشكل أساسي، غالبًا ما تبحث النساء عن حلول أخرى، لكنها غالبًا ليست مثالية. إنه يسبب الكثير من التوتر والخوف من التسريبات والخوف من رؤية الناس لتلك التسريبات”.
علاوة على ذلك، فإنه يخلق أيضًا عزلة حيث أن الفتيات اللائي ليس لديهن فوطة صحية أو سدادات قطنية غالبًا ما يتخطون المدرسة، ولا يلتقون بالأصدقاء ويتوقفن عن الهوايات لأنهم لا يريدن التعرض لخطر النزيف، بحسب منظمة كاريتاس.
كما تؤيد الرئيسة السابقة للحزب الفلمنكي الليبرالي OPEN VLD ، جويندولين روتن، ما وصفته بالإجراء “الأولي”.
وكتبت روتن في تغريدة على موقع تويتر: “جهد بسيط، لكن عالم من الاختلاف للعديد من الفتيات والنساء.. فقط افعلوها وإجعلوها مجانا”.