* همس نيوز
قال وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، في تصريح مباشر على إذاعة RTL “نحن في حالة حرب”.
وأضاف”العدو داخل فرنسا وخارجها، مشيرا إلى ما وصفه بـ”الأيديولوجية الإسلامية”.
وأعلن عن طرد العديد من الأجانب المتطرفين، وفق قوله.
وفي جوابه عن سؤال مستوى التهديد الإرهابي في فرنسا، أشار إلى ثلاث هجمات (الهجوم أمام مقر تشارلي السابق، واغتيال صموئيل باتي، والهجوم على بازيليك نيس). وقال الصحفي هذه الهجمات ضربت الأراضي الفرنسية، للمرة الأولى منذ عام 2015. وقال وزير الداخلية: “نعم، هناك تهديد داخلي للغاية، حيث يمكن للناس ركوب سيارة وبث الرعب في شوارع نيس أو باريس”. .
وقال وزير داخلية فرنسا جيرالد دارمانان “المسئول عن هذا المستوى من التهديد الدعوات القوية للغاية للكراهية من قبل بعض قادة الدول الأجنبية”، وأضاف قائلا “وخاصة تلك الفاضحة من قبل الرئيس أردوغان”، وفق ما نقله موقع “لوباريزيان” عن إذاعة RTL الفرنسية.
وقال دارمانان: “يجب أن نكون قاسيين للغاية ضد الأجانب المتطرفين، ولهذا السبب نطردهم”.
وأضاف، في مدة شهر شهدت فرنسا “14 طردًا” لأجانب متطرفين، بحسب قول الوزير.
وأكد “من المقرر 18 عملية إخلاء أخرى في الأيام المقبلة، حسب إذاعة RTL.
وأشار المتحث الفرنسي إلى 1485 تقريرا يدين شباب فرنسي بعد وفاة صموئيل باتي، وقال”يعني إنها ليست مجرد مشكلة الأجانب الذين وصلوا مؤخرلا إلى أرضنا، وأصبحوا متطرفين”.
وأيد دارمانان الإعتقالات الأخيرة، حيث كانت هناك عشرات الإعتقالات بعد التقارير التي ذكرها. و غالبية هذه الإعتقالات من الشباب الفرنسي، الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 14 عامًا.
وعلق دارمانان على هذه الإعتقالات التي طالت فئة عمرية صغيرة قائلا “هذا يعني أن الشر عميق جدًا “، حسب تصريحه لـ RTL.
ويرى بعض المراقبين أن حكومة فرنسا تريد تغطية فشلها بالنيل من الإسلام من خلال تحليلها لجرائم قتل فردية من طرف مجرمين منتسبين للإسلام، وهي جرائم فردية مثلها مثل باقي الجرائم في العالم تحدث وسط جميع الأجناس والأطياف.. والإسلام بريئ منها؟