بلجيكا تشهد الملل من الإجراءات وتراجع الدعم الشعبي لتدابير فيروس كورون.. والباحثون يحذرون من خطورة الوضع المقلق

البلجيكيون أصابهم الملل من التدابير التي اتخذتها الحكومة لمكافحة فيروس كورونا منذ سنة. وتراجع الدعم الشعبي لإجراءات فيروس كورونا. فقط 25 إلى 35٪  من البلجيكيين “مقتنعين تمامًا” بالحاجة إلى اتخاذ تدابير، وفق استطلاع الرأي.

في البداية كافح البلجيكيون لتحفيز أنفسهم على مواصلة اتباع الإجراءات ضد فيروس كورونا. لكن ظهر في أحدث تقرير لمقياس التحفيز يوم الثلاثاء، فقط 25 إلى 35٪ ما زالوا مقتنعين تمامًا بالحاجة إلى هذه الإجراءات.

وقال الباحثون إنه “وضع مقلق” لأن الأرقام الآن تثبت أنها نذير زيادة في حالات العدوى والاستشفاء والوفيات.

انخفض الدعم الشعبي منذ منتصف يناير. وحذر الباحثون هذا الثلاثاء من الهبوط النفسي لدى بض البلجيكييت. وأشار الباحثون إلى أن “الوضع مختلف تمامًا عما كان عليه بعد الإغلاق الأول الذي توج بصيف جميل جلب الحرية النسبية.

وقال الباحثون “رفاهيتنا اليوم تحت ضغط متزايد”. وقالوا خلال فترة الإغلاق الثاني، ظل 50 إلى 67٪ من السكان يؤيدون هذه الإجراءات بشكل كامل حتى منتصف يناير / كانون الثاني. لكن هذا الرقم بدأ بعد ذلك في الانخفاض حتى وصل فقط 25% من الدعم الشعبي.

وقول العلماء: “لقد سمعنا في الغالب أخبارًا جيدة دون الاستمرار في رؤية الصورة كاملة”.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

مقالات ذات صلة

علق على هذه المادة

التعليقات تعبر عن رأي صاحبها فقط ... كما يرجى الالتزام بالأداب العامة

77 − = 69