بعد تطبيع المغرب والسودان مع الإحتلال..القصر الملكي يجد وساطة إسرائيلية للعودة إلى إستغلال مناجم الذهب في السودان

  • همس نيوز

على ما يبدو  شهية الهولدينغ الملكي للإستثمار في الذهب السوداني مازالت منفتحة.

وتطبيع السودان والمغرب مع الإحتلال الإسرائيلي، أعطى فرصة لخلق وساطة إسرائيلية لعودة شركة مناجم التابع للهولدينغ الملكي إلى إستغلال ذهب السودان.

وواضح أن تطبيع المغرب مع الإحتلال الإسرائيلي، لم يكن مفيدا لقضية الصحراء وحدها، وإنما هو صفقة مربحة لأسواق الهولدينغ الملكي ، وأشياء أخرى قد يكشفها المستقبل”، يقول بعض المحللين المعارضين للتطبيع مع الإحتلال.

قال موقع الأسبوع الصحفي: أسر مصدر موثوق لـ”الأسبوع”، أن رجل أعمال إسرائيلي نافذ وقريب من نتنياهو، طلب من المستشار الاقتصادي لرئيس الحكومة الإسرائيلية، المساعدة لدى سلطات السودان بعودة شركة“مناجم” المغربية إلى استغلال مناجم الذهب في السودان، مواصلة لاتفاق موقع بين الشركة والسلطات السابقة في الخرطوم، ورأى مصدر “الأسبوع”، أن الاتصالات مفيدة وإيجابية لمثل هذه الخطوة.

وفي شهر يوليو الماضي، أنهت حكومة السودان التي يرأسها “حمدوك” آخر التفاهمات التي وقعها الرئيس السابق عمر البشير مع العاصمة الرباط في تنقيب وتجارة الذهب في السودان عبر شركة الهولدينغ الملكي (مناجم).
وكانت الثورة التي أسقطت البشير، قد حولت “الذهب” المستخرج من طرف الشركة المغربية إلى عنوان لسوء تدبير النظام السابق، بعد أن وضعت الأجهزة يدها على “أونصات” لم تكن “متماشية مع البروتوكول الموقع في رحلة طيران داخلية”.
وحول المتظاهرون والجيش هذه الرحلة إلى يافطة للتعاون المدني والعسكري، والتي انتهت بسحب كامل لموظفي “مناجم” المغربية من السودان، باسم “كوفيد 19.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

مقالات ذات صلة

علق على هذه المادة

التعليقات تعبر عن رأي صاحبها فقط ... كما يرجى الالتزام بالأداب العامة

− 3 = 3