التجمع ضد الإسلاموفوبيا تحل نفسها بعد قرار الحكومة الفرنسية بإغلاقها

Ξ همس نيوز  عن

قررت جمعية “التجمع ضد الإسلاموفوبيا بفرنسا” (CCIF)، في فرنسا حل نفسها ونقل أنشطتها إلى الخارج، وذلك بعد إخطارها من قبل الحكومة بتوجّه لحلها.

وكان وزير الداخلية الفرنسي “جيرالد دارمانان” قد أخطر مسؤولي جمعية “التجّمع ضد الإسلاموفوبيا في فرنسا” التي تعنى بالدفاع عن المسلمين بقرار حلّها بعدما اتّهمها بأنها “مكتب إسلامي يعمل ضد الجمهورية”، وذلك على خلفية جريمة قتل المدرّس سامويل باتي في أواسط أكتوبر/تشرين الأول.

وفي سلسلة مواقف نشرتها هذا الأسبوع على وسائل التواصل الاجتماعي أعلنت الجمعية أنها “ردّت على مختلف الاتّهامات الموجّهة إليها في إشعار الحل”، وبرهنت على أن هذه الاتّهامات “تستند إلى عناصر لا أساس لها، ومتحيّزة وكاذبة”.

وأكدت أن “الأسوأ هو اتّهامنا عالميا بأننا نمارس عملنا القضائي، ونطبّق القانون ونطالب بتطبيق القوانين، وأن يكون عملنا محل اتّهام”.

وتابعت: “نقلت أصول جمعيتنا إلى جمعيات شريكة ستتولى حمل مشعل النضال ضد الإسلاموفوبيا على المستوى الأوروبي”.

ولجأت جمعية “التجمع ضد الإسلاموفوبيا بفرنسا” إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بسبب موقف إدارة الرئيس إيمانويل ماكرون، تجاه المسلمين في البلاد.

المصدر: الخليج الجديد

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

مقالات ذات صلة

علق على هذه المادة

التعليقات تعبر عن رأي صاحبها فقط ... كما يرجى الالتزام بالأداب العامة

9 + = 16