الهيمنة البترولية الفرنسية على المغرب إنتهت.. هل توسعت سيطرت بارون النفط المغربي أخنوش؟

 Ξ همس نيوز  ـ بلجيكا

قالت صحيفة الأسبوع الصحفي: بعد ترشيح مسؤول “طوطال” في شمال إفريقيا، ستيفان ميشال، لمنصب المدير العام، لم يكن أحد يتوقع أن الشركة ستفشل على صعيد نموذجها لتكرير البترول، وهو ما تناولته وسائل الإعلام الفرنسية، لكن المفاجئ في هذا التطور، أن الهيمنة البترولية الفرنسية انتهت، وأن ما تعمل عليه “طوطال” حاليا، سيزيد من فقدان السيطرة على السوق المغربي.

وفي سياق متصل، يرى الكثير من المراقبين أن رجل الأعمال وقائد حزب الأحرار وصاحب الوزارات كما يحلو للبعض تسميته، عزيز أخنوش، أصبح منبوذا في المجتمع المغربي بسيطرته الغير واضحة على سوق النفط، مع الإشارة إلى تضاعف ثروته بشكل مشبوه، بحسب وجهة نظر الكثير من المتتبعين.

ويمتلك الذي تلقبه بعض الصحف ببارون النفط المغربي، عزيز أخنوش أغلبية مجموعة أكوا، وهي مجموعة مغربية تبلغ قيمتها مليارات الدولارات وتعمل في مجال البترول والغاز وصناعة المواد الكيميائية، كما أنها تمتلك شركات تعمل في وسائل الإعلام والتطوير العقاري والفنادق. وقد دخل أخنوش قائمة فوربس لأغنى رجال الأعمال العرب بثروة تقدر بحوالي 1.54 مليار دولار أمريكي، وفق قائمة 2019. وأشارت عدة مصادر موثوقة مؤخرا، أن ثروة أخنوش نمت بشكل غير عادي خلال جائحة كورونا.

فهل سيطرة أخنوش على الغاز سيزيح هيمنة فرنسا؟ أم أن مصلحته مع بقاء فرنسا؟ المستقبل سيجيب على كل ما خفي، يتساءل أحد النشطاء.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

مقالات ذات صلة

علق على هذه المادة

التعليقات تعبر عن رأي صاحبها فقط ... كما يرجى الالتزام بالأداب العامة

94 − 91 =