أمن دولة بلجيكا يحذر من الحركة السلفية وإستقطابها للأطفال بعد تنامي شعبيتها في بلجيكا ويعتبرها أرض خصبة للتطرف العنيف
همس نيوز ـ بلجيكا *
وفق أمن الدولة كسبت السلفية المخدالية مكانا في بلجيكا، و تركز هذه الحركة داخل السلفية في نشاطها على الأطفال لتحويلهم إلى التشدد، أمن الدولة يحذر من ذلك.. بحسب ما نقلته الصحف البلجيكية عن تقارير صحيفة دي ستاندارد.
ونقلا عن تقارير دي ستاندار التي إنفردت بإطلاعها على تقرير أمن الدولة، قالت صحيفة هيت لاتست نيوز: “في تقريره السنوي لعام 2019، تحدث أمن الدولة عن “زيادة حادة” في السلفية المخدالية، التي لديها 1400 إلى 1600 متعاطف في بلجيكا”.
وبحسب نفس المصدر الذي إطلع عليه موقع همس نيوز، قال أمن الدولة إن حركة السلفية المخدالية شمولية وعنصرية ومعادية للديمقراطية، و تشكل تهديداً خطيراً لمجتمعنا الشامل للجميع، وتوفر أرضاً خصبة للعمل الإرهابي”.
وأضاف أمن الدولة في تقريره قائلا “حركة السلفية المخدالية تعزل الأفراد وأسرهم عن المجتمع البلجيكي”.
وقال أيضا “هؤلاء السلفيون لديهم نفور من أي شكل من أشكال الديمقراطية، و لديهم حماسة تحويل هائلة”.
وقالت صحيفة هيت لاتست نيوز الفلامنكية “سميت السلفية المخدالية على اسم أحد القادة الروحيين ربيع المدخلي. ظهروا لأول مرة في السعودية في التسعينات، وهدفهم تطهير الإسلام ونشر أيديولوجيتهم قدر الإمكان. في بلدنا، يتم ذلك عبر الإنترنت، من بين أمور أخرى. علاوة على ذلك، يجب تنظيم حياة المسلمين بشكل كامل وفقًا للشريعة الإسلامية.
وأضافت الصحيفة قائلة: “تعتبر الحركة أن المجتمعات مثل مجتمعاتنا لا تصدق. وإنهم يعارضون بشكل جذري أي شكل من أشكال الديمقراطية، وكذلك هموضد المنظمات الإرهابية، مثل الدولة الإسلامية أو القاعدة. لكن هذا لا يعني أنهم ينبذون أيضًا استخدام العنف والجهاد. وبحسب أمن الدولة، فإن خطابهم هو أرض خصبة للتطرف العنيف”.