همس نيوز •
شهدت مراكز القرار السياسية في بلجيكا صراعا فكريا عنيفا في المرحلة الرابعة مع فريق الخبراء الذي نصح الحكومة بفرض القناع في متاجر المملكة، ولم يُأخذ بنصيحتهم.
عالمة الفيروسات إيريكا فليغ ـ Erika Vlieghe، وهي رئيسة GEES، فريق الخبراء الذي يقدم المشورة للحكومة بشأن أي تخفيف للتدابير، مازالت تطالب بإلزامية إرتداء الأقنعة في متاجر بلجيكا، لأنها مهمة للوقاية، وأيضًا هي رسالة تخلق الوعي بين السكان بأن الفيروس التاجي لم يختف من مجتمعنا لفترة طويلة.
في الوقت الحالي، يعد ارتداء الأقنعة في بلدنا أمرًا إلزاميًا في وسائل النقل العام، في المحطات، في أجزاء من التعليم، وفي مكان العمل إذا لم تكن هناك مسافة كافية ليتم الإحتفاظ بها وفي بعض المتاحف أيضًا. ومع ذلك، فهي ليست إلزامية في المتاجر، ولكن يوصى بها بشدة. وتأمل عالمة الفيروسات إريكا فليغ في أن يستمر الإلتزام.
وأشارت فليغ إلى أننا في “مرحلة منخفضة، ولكننا لم نمر بعد بمرحلة ماضية”. وتقول ان العديد من الدراسات أثبتت حقيقة أن الأقنعة الفموية توقف الفيروس إلى حد كبير (ليس تمامًا، ولكنها تفعل ذلك)، لذا سيكون من الجيد إذا كان الجميع يرتدونها في المتاجر، حيث يكون هناك العديد من الأشخاص في بعض الأحيان.
علاوة على ذلك، فإن المزيد من الأقنعة في الشارع ستزيد الوعي العام بأن الفيروس لا يزال موجودًا في مجتمعنا، وفق فليغ.
وأكدت فليغ قائلة “يمكنك حقًا زيادة الوعي بأقنعة الفم. جعل الناس يدركون أن الأمر لم ينته بعد، وأن شيئًا ما يحدث وأننا جميعًا بحاجة إلى توخي الحذر. وهذا أمر بالغ الأهمية. وإذا كان هناك التزام سيرتدي الناس ذلك. إنه بسيط ومباشر وهو رمز واضح لم ينته بعد ويجب أن نستمر في رعاية بعضنا البعض. أعتقد أن هذه هي النقطة الحيوية”.