مازال الصراع السياسي بين بعض قياديي حزب الأصالة والمعاصرة المغربي، شامخا في الساحة، منذ ظهور تيار بنشماس وتيار عبد اللطيف وهبي بعد سقوط إلياس العماريمن القيادة ثم إنسحابه من المشهد السياسي في ظروف غامضة.
ووفق موقع اليوم 24، خرج خمسة مرشحين في السباق نحو منصب أمين عام لحزب الأصالة والمعاصرة، ببيان مشترك، ينتقد بشدة ما أسموه “إنزالات” في المؤتمر، هدفها “السطو على المؤتمر ومصادرته”.
وبحسب نفس المصدر، يقصد البيان الذي وقعه كل من محمد الشيخ بيد الله، وسمير بلفقيه، والمكي زيزي، وعبد السلام بوطيب، والكفاية التائب، إنزالات بواسطة “حافلات تضم غرباء”. وووصف البيان هذه العمليات ب”الطورات الخطيرة”، و”الممارسات المشينة” التي “تسيئ لصورة الديمقراطية”، و”تضرب في الصميم العملية الديمقراطية الداخلية”؛ كما “تمس بسلامة التباري و التنافس الديمقراطيين بين المترشحين”.
وردا على البيان الذكور، قال عبد اللطيف وهبي، لـ”اليوم 24”: “هذه مجرد صيغة مناورة على الإعلان الذي يجب أن يكون، وهو إعلان فشل المرشحين الخمسة في تحقيق أي تقدم بالمؤتمر”. المصدر ذاته أضاف قائلا: “من الواضح أن خطة ما لإثارة الأعصاب جارية، وتخطط دون شك لخلق بلبلة جديدة في المؤتمر، والبيان المذكور يؤسس قاعدة لذلك”.