همس نيوز ـ متابعة
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن على الدول التي تدخلت لمنع النظام السوري من استخدام الأسلحة الكيميائية، التدخل أيضًا لمنع استخدامه الأسلحة التقليدية أيضا ضد الأبرياء.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الرئيس التركي خلال مشاركته في أعمال القمة العالمية حول الأقليات المسلمة التي عُقدت اليوم الاثنين، بمدينة إسطنبول.
وأضاف أردوغان “أقول للدول التي تدخلت لمنع النظام (السوري) من استخدام الأسلحة الكيميائية، أوقفوا أيضا قتل مئات الآلاف بأسلحة أخرى(تقليدية)، لم لا تفعلون؟”.
وقال أردوغان “العالم الإسلامي يتعرض لحملات عارية عن الصحة، وهناك من يستهدفون مستقبلنا”.
وأضاف: ينبغي علينا أن نكون في الميدان ضد سياسات الكيل بمكيالين التي تستهدف دماء وحياة المسلمين.
وأشار أردوغان إلى أن الاختلافات لا تفسد وشائج الأخوة وعُرى المحبة بين منتسبي الأمة الواحدة الذين تتجه قلوبهم وأفئدتهم نحو الكعبة المشرفة في كل صلاة.
وشدد أردوغان بأن تركيا، وبخلاف ما يجري في المنطقة، لا تميز بين أخوتها، وأن الله تعالى قال في كتابه الكريم في الآية العاشرة من سورة الحجرات، “إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ”، لكن وللأسف نحن نعيش الآن في منطقة القاتل فيها والمقتول يصيحان “الله أكبر”.
وتابع الرئيس التركي قائلًا: وفي هذا السياق، يعمل العالم الغربي على الدفاع عن أيديولوجيته وطريقة الحياة الخاصة به، من خلال معاداة الإسلام. مشيرًا أن المسلمين يواجهون اليوم هجمات متعددة الأوجه.
وتعليقاً على الاعتداءات تجاه الأقليات المسلمة بأوروبا، ذكر أردوغان أنّ “ألمانيا وبلجيكا وفرنسا، تأتي في مقدمة البلدان التي ترتكب فيها أعمال مبنية على التفرقة الدينية وفرنسا قامت بطرد الرومانيين بينما يقول ماكرون إن بلاده دعت للإنسانية”.
المصدر: فبراير كم