بلجيكا: بروفيسور كبير في جامعة لوفان يخلط الأوراق بحقيقة عليمة.. نسبة كبيرة من إختبارات كوفيد-19 كاذبة
همس نيوز ـ بلجيكا
خرج باتريك فانكرونكلسفين، المحاضر في مركز جامعة الطب العام بجامعة KU لوفان، بتصريح قد يخلط الكثير من الأوراق، حيث قال “الإختبارات الحالية للفيروس التاجي بعيدة عن الكمال”.
وقال الأخصائي “الشخص الذي أثبت الإختبار إصابته بالتأكيد مصاب، ولكن بالنسبة لـ 30 من الأشخاص تكون نتيجة إختبارهم سلبية ولكنهم مصابين والخطير أنهم معديين، أي الإختبار يعطي نتيجة سلبية كاذبة، كما يقول، في الموقع شبكة المركز البلجيكي للطب المبني على الأدلة (CEBAM).
وأوضح باتريك فانكرونكلسفين قائلا “هناك العديد من الأسباب التي تجعل الإختبار سلبيًا كاذبًا: فيروس غير كاف في مخاط الأنف (لم يتقوى بعد)، وجودة ووقت الجمع، وظروف النقل وهامش الخطأ للاختبار نفسه. وبالتالي، فإن نتيجة الاختبار ليست موثوقة دائمًا، وبالتالي دقة الأرقام غير موجودة،”.
ووفقا لفانكرونكلسفين، فإن الإختبارات مفيدة لإعطاء صورة وبائية عامة لإنتشار الفيروس وتطوره، ولكن فائدتها على المستوى الفردي محدودة. لذا يلفت باتريك فانكرونكلسفين الانتباه إلى حقيقة أن الاختبارات الحالية في دور التمريض والرعاية تعطي صورة غير دقيقة للوضع و “قد تعطي إحساسًا زائفًا بالأمان”. “وبالتالي فإن الاختبارات المتاحة لا تغير الكثير في السياسة الملموسة في مؤسسات الرعاية السكنية هذه.
وإختتم البروفيسور في جامعة KU Leuven أن مقدمي الرعاية يجب أن يطبقوا تدابير وقائية وأن يكون لديهم نظافة صارمة لليدين في كل مرة يتواصلون فيها مع أحد المرضى المقيمين في المستشفى.