همس نيوز ـ بلجيكا
على ما يبدو أن الكثير من الإشارات التي ذكرها بعض السياسيين والخبراء، والتي تفيد بأن بلجيكا قد تشهد موجة أخرى من تفشي كورونا، إلى جانب الدول التي تشهد نفس الأزمة، في ظل عدم وجود لقاح، لم تعد مزحة، بل هي حقيقة علمية.
وفي هذا الصدد قال عالم الفيروسات إيمانويل أندريه، خلال الإحاطة الصحفية اليومية: “في حالة تفشي الفيروس مرة أخرى، سيكون”أقل حدة بكثير من الأول”.
وقبل أسبوعين قال الوزير الفلمنكي دي باكر، “إن الفيروسات التاجية هي أشبه بالأنفلونزا السابقة، وحتى إن نزل مستوى التفشي، قد تعود موجة أخرى، وسنبقى أمام نفس الأزمة، مع نظام إقتصادي مقلق، ولهذ بلجيكا تدعم محليا ودوليا كل الفرق العلمية التي تعتكف على البحث لإيجاد اللقاح، وخصصت 5 ملايين يورو لهذا الغرض”.
وقال أندريه يوم الأربعاء في إشارة إلى البيان الصادر عن منظمة الصحة العالمية (WHO) “هناك أيضا تقارير تفيد بأن بعض الأشخاص أصيبوا للمرة الأولى وتم شفاؤهم، ثم عاد الفيروس مرة أخرى إليهم”.
وقال أندريه “ومع ذلك، في هذه اللحظة، فإن تلك التقارير، ليست واضحة تمامًا، ما إذا كان الكشف عن الفيروس، يرتبط ببساطة ببقايا الفيروس من العدوى السابقة، أو ما إذا كان إعادة العدوى”.
وقال إنه إذا كان الخيار الثاني، فهناك سبب للإعتقاد بأن “هذه الحلقة الثانية ستكون أقل شدة بكثير من الأولى لأنه سيكون هناك أول اتصال بالفيروس”، مضيفًا أن تطور المعرفة حول الفيروس لا يزال العمل عليها قيد التقدم.