بلجيكا: هل جاءت كورونا لتصفي كبار السن!؟ الفيروس خطير أحكم سيطرته على دور التنمريض ومراكز رعاية المسنين
همس نيوز ـ بلجيكا
قالت السلطات الصحية ان أكثر من 600 من المقيمين في دور التمريض يشتبه أنهم لقوا حتفهم في فلاندرن نتيجة جائحة الفيروس التاجي.
كما أن فيروس كورونا أحكم سيطرته على مراكز رعاية المسنين، والفئة العمرية التي تجاوزت 65 سنة، وقتل الآلاف منهم.
وتظهر الأرقام التي جمعتها دور التمريض الفلمنكية منذ بدء الإغلاق على الصعيد الوطني في 18 مارس أن 619 من المقيمين قد ماتوا بسبب الفيروس التاجي الجديد (Covid-19)، حيث لم يتم اختبارهم جميعًا.
ويعني عدم وجود اختبار شامل أن الأرقام، التي أبلغ عنها وزير الصحة الفلمنكي، “ووك بيك”، لأعضاء البرلمان الفلمنكي ، تختلف عن الأرقام الرسمية التي تم الإبلاغ عنها على الصعيد الوطني، وق ما كشف عنه الوزير نفسه.
وقال بيك: انه من بين ما يقرب من 8000 من مقيمي دار التمريض، يُعتقد أن 2982 شخصًا أصيبوا بالفيروس، مع وجود مركزين يبلغان عن الإصابة في أكثر من نصف المقيمين.
وقال عشرة مراكز أخرى إن ما بين 30٪ إلى 49٪ من االمقيمين مريضون في حين أبلغ 19 مركزًا آخر عن اشتباه في مرضهم بنسبة تصل إلى 29٪ من المقيمين.
هنام ما لا يقل عن دارين للتمريض لديها أكثر من نصف موظفيها مصابين بالفيروس، في حين أن حوالي 24 آخرين لديهم ما بين 20 ٪ إلى 49 ٪ من الموظفين مرضى.
ويشاع أن الفيروس نشرته اللوبيات للقضاء على كبار السن الذين يستنزفون صنادق التقاعد، لكن هذه الرواية لا أساس لها من الصحة، و الحقيقة أن الفيروس لا يستثني أحد، فقط كبار السن يكونون أكثر عرضة لخطر الموت بسبب مناعتهم الضعيفة أو أمراض مزمنة.