همس نيوز
قال عالم الفيروسات مارك فان رانست، وهو يتحدث في برنامج “De Zevende Dag” على شبكة VRT،”إن عامة الناس يجدون أنفسهم في حالة من القلق الآن، حيث يبدو أن جزءًا من السكان يرغبون في اتخاذ تدابير جديدة، لكن مثل هذه الإجراءات يجب أن تكون ذات معنى، وإذا كان لدى كل طائفة سياسة نظرة مختلفة عن الأخرى، فهذا لن تساعد.
وقال فان رانست “بالنسبة لرأي الوزير فيليب دي باكر، المسؤول عن إدارة وأقنعة الفم، فإن تدابير الاحتواء التي يتم اتخاذها حاليًا في بلجيكا، تجعل ارتداء الأقنعة من قبل الجميع زائدة عن الحاجة”.
وأوضح فان رانست “لكن الوزير دي باكر أضاف أن قناع الفم قد يصبح ذا صلة عندما نبدأ مرحلة العودة التدريجية إلى الحياة الطبيعية، وقال سنفكر في الأمر، بما يتماشى دائمًا مع قواعد منظمة الصحة العالمية”.
وكذالك وزيرة الصحة ماجي دي بلوك، إن إرتداء القناع علميا ليست له معنى! وأكدت على أهمية غسل اليدين والنظافة. وجاء تصريحها هذا في الوقت الذي تخوض فيها بعض الدول العظمى حرب شرسة للحصول على أكبر عدد من الأقنعة.
والأطباء يرون أن الأقنعة ضرورية للحد من إنتشار الوباء؟
ورئيس حزب NVA وعمدة أنتويرب، يرى أن القواعد الحالية غير واضحة، ولا يمكن تطبيقها كلها.
وقال العالم فان رانست “في نفس الوقت أكد المتحدث باسم الاتحاد الفيدرالي البلجيكي، إيمانويل أندريه، أنه عندما يحين الوقت، سيكون إرتداء القناع من الإجراءات الضرورية، للكفاح ضد Covid-19”.
وأكد فان رانست على ضرورة إتفاق زعماء السياسة على رؤية موحدة، كجزئ من التدبير الإيجابي للأزمة.
وإشارة الوزير دي بيكر، و المتحدث باسم الإتحاد الفيدرالي البلجيكي، إيمانويل أندريه، إلى أن الوقت لم يأتي بعد لفرض القناع كإجراء ضروري لكل المواطنين، توحي بفرض القناع عندما تعود الحياة في بلجيكا إلى طبيعتها عبر الطريق التدريجي، كما أعلنت الحكومة سابقا، وهو الإجراء الذي إتخذته عدة دول.