همس نيوز ـ بلجيكا
طلب الوزير الإتحادي للإندماج الاجتماعي، دينيس دوكارم، وكذالك الوزير الإتحادي المكلف بمكافحة الفقر، ناتالي مويل، الإفراج عن 286 ألف يورو لمساعدة قطاع المعونة الغذائية.
والمبلغ مخصص لمخازن الطعام البلجيكية، التي تأتي لمساعدة ما يقرب من 300 ألف شخص كل عام يعانون من صعوبات مالية خطيرة.
وسيتم استخدام 10 آلاف يورو من المبلغ لإنشاء منصة على الإنترنت للمساعدة في التنسيق بين الناس في هذا القطاع.
وأوضح دوكارم ومويل، في بيان مشترك مع زميله، أنه “في الظروف العادية، فإن السلع غير المباعة من محلات السوبر ماركت تمثل 60٪ من السلع التي توزعها مخازن الطعام”.
ستكون الميزانية مرحبًا بها لمنظمات أولية مثل منظمة “الإخوان التضامنيون”، الذين رفعوا جرس الإنذار مؤخرًا حيث “لم يبق سوى القليل أو لم يتبق شيء للتبرع” من محلات السوبر ماركت بسبب موجة الشراء التي جاء بسبب فزع كورونا.
وكانت المحلات التجارية والسوبرماركات التي دأبت على التبرع للمنظمات الخيرية التي توزع الطعام على الفقراء، قد قللت إمدادها أو توقفت بسبب موجة الذعر التي سببتها كورونا ودفعت الناس إلى الشراء والتخزين، ولم يبقى لها ما تتبرع به.
وقالت مويل أيضًا إنها تريد منح دعم قدره 652،050 يورو لتمديد تشغيل مركز الإقامة الطارئة الشتوية في شارع دي تريف في بروكسل حتى 31 مايو.
وأوضحت قائلة: “في الوقت الذي يتم فيه إغلاق العديد من الملاجئ، سيتمكن الأشخاص الذين لا مأوى لهم في العاصمة من الإستفادة من مكان لحصر أنفسهم، وفقًا للإجراءات للحد من انتشار الفيروس التاجي”.
وتمشيا مع هذا، اقترحت العديد من الجمعيات مؤخرا الطرق التي يمكننا من خلالها مساعدة المشردين، بما في ذلك الاستيلاء المؤقت على المساكن الخالية.
يأتي هذا الإعلان وسط الأنباء التي تفيد بأن بلجيكا لديها الآن 6235 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا، ومن المتوقع أن تأتي الذروة في بداية أبريل، وفقًا لعالم الفيروسات ستيفن فان جوت.
وأثر وباء الفيروس التاجي بشكل كبير على ميزانية الحكومة، التي بلغ عجزها أكثر من 30 مليار يورو كما ورد يوم الخميس، حيث يتم الآن دعم عدد متزايد من الشركات والموظفين من خلال التمويل الحكومي.