همس نيوز ـ بلجيكا
يعتقد بعض خبراء هيئات الصحة والوقاية ببليجكا، أنه مقارنة بمعدلات الفحوصات التي أجريت في السابق قليلة الآن، رغم إرتفاع نسبة المصابين. ويعتقدون أن النسبة قد تتراجع بعد أسبوعين من إعلان الحجر الصحي، مع أمل كبير في السيطرة على الفيروس التاجي.
وقالت ميشيلا ريزو الإخصائية في التخذير بعيادة أوروبا- بروكسل، “إن حكومات الدول لم تسع قط إلى العمل على صعود العدوى وإنتشارها، لكن اختلاف طرق التصدي للفيروس ما بين دول الاتحاد السبع والعشرين يفسر فعلا تباين سبل المعالجة ما بين دولة وأخرى”.
وقالت ميشيلا ريزو “أعتقد أن نظام بلجيكا الصحي ممتاز، بفضل حيازته على شبكة جيدة من المستشفيات في جميع أنحاء البلاد. إن الأرقام تظهر أنه لا تزال ثمة فرص تمكن من التعامل مع حالات الطوارىء ومواجهتها”
وترى الدكتورة ميشيلا ريزو أن حالة الصدمة التي أحدثتها الأوضاع في إيطاليا دفعت السلطات البلجيكية إلى اتخاذ تدابير طارئة تتناسب مع الوضع.
ومع ذالك قالت ميشيلا ريزو، أن مدة الحجر التام التي أعلنتها الحكومة غير كافية.
وأضافت “بعيدًا عن سبل التعامل مع الفيروس في المراكز الصحية فإن العزل و الحجر التام يظلان الحلان الناجعان في الوقت الحالي و الأسابيع القادمة”.
وكذالك بعض الخبراء يعتقدون أن هذا الاسلوب من الوقاية غير كاف على المدى المتوسط.
وقالت ميشيلا ريزو “تحديد الحكومة لمدة الحجر في بلجيكا إجراء غير كاف فبعد أربعة أسابيع عندما يعود الناس إلى الشوارع وممارسة حياتهم الطبيعية فإننا سنكون أمام خطر داهم آخر،وجديد”.
ووفقا لدراسة أعدها خبراء كوريون فإن أفضل طريقة للوقاية خلال استشراء موجة وبائية جديدة هي إجراء أكبر عدد ممكن من الاختبارات من أجل عزل المصابين عن أولئك الذين لا تظهر عليهم أعراض الإصابة بالفيروس.