همس نيوز
أفادت صحيفة “فيلت” الألمانية في تقرير ترجمه موقع “عربي21″، بأن شركة “كيورفاك” التي يقع مقرها في بلدة “تيبنين” وسط ألمانيا، والتي تعكف على إيجاد لقاح لفيروس كورونا، تلقت طلبا من الحكومة الأمريكية للحصول على الحقوق الحصرية لاستغلال اللقاح حال توفره، إلا أن الحكومة الألمانية تحاول التدخل لمنع حدوث ذلك.
وكتب “عربي21”: قالت صحيفة “فيلت” في تقريرها إن هنالك خلافا بدأ يظهر بين الولايات المتحدة وألمانيا، بسبب أزمة فيروس كورونا التي ألقت بظلالها على السياسة.
من كبار العلماء فيليب هوفمان الباحث في شركة CureVac الألمانية يعمل على تطوير لقاح ضد فيروس كورونا
ويتوقع خبراء شركة CureVac الألمانية أنهم سينجحون في تطوير اللقاح المرتقب بحلول الصيف.
وأكدت الصحيفة أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يحاول إغراء العلماء الألمان الذين يبحثون عن لقاح لفيروس كورونا، مستعملا في ذلك التبرعات المالية الضخمة، وهدفه هو ضمان الإستغلال الحصري لهذا اللقاح.
وتنقل الصحيفة عن مصادر حكومية ألمانية، تأكيدها أن الرئيس الأمريكي عرض على الشركة الألمانية مبالغ مالية ضخمة لإقناعها بالعمل بشكل حصري لفائدة الولايات المتحدة، حيث يقول مسؤول فدرالي ألماني: “إن ترامب يفعل كل ما في وسعه للحصول على لقاح للولايات المتحدة، ولكن للولايات المتحدة فقط”.
وتضيف الصحيفة أن المعلومات المتوفرة حول هذا الخلاف، تؤكد أنه يدور حول شركة كيورفاك، التي يقع مقرها في بلدة تيبنين، وهي تعمل بالشراكة مع معهد بول إيرليخ الفدرالي للقاحات والأدوية البيوطبية، من أجل التوصل للقاح مضاد لفيروس كورونا.
وتنقل الصحيفة عن متحدث في وزارة الصحة الألمانية قوله: “إن الحكومة الفدرالية حريصة على أن يتم تطوير اللقاحات ضد فيروس كورونا المستجد في ألمانيا وفي باقي أوروبا. وفي هذا الصدد فإن الحكومة تتواصل بشكل مكثف مع شركة كيورفاك”.
كما تشير الصحيفة إلى أن هنالك أحاديث في برلين، حول أن الحكومة الألمانية بدورها تحاول إقناع الشركة من خلال الإغراءات المالية، إلا أن إدارة هذه الشركة ترفض لحد الآن الإجابة على أسئلة الصحافيين.
وفي نفس السياق قال موقع “dw عربية”: كشفت تقارير إعلامية ألمانية النقاب عن تنافس ألماني-أمريكي بشأن شركة ألمانية تطور لقاحاً ضد فيروس كورونا، إذ تحاول إدارة ترامب إغراء العاملين بالشركة بمبالغ مالية للانتقال إلى الولايات المتحدة للحصول على اللقاح بشكل حصري.
أفادت تقارير إعلامية عن خلافات بين ألمانيا والولايات المتحدة بسبب إحدى الشركات الألمانية التي تعمل على تطوير لقاح ضد فيروس كورونا. وبحسب صحيفة “بيلد أم زونتاغ” الألمانية أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحاول جذب العاملين في شركة CureVac التي تتخذ من مدينة توبنغن الألمانية مقراً لها، إلى أراضيها من خلال مدفوعات مالية ضخمة وتأمين اللقاح للولايات المتحدة بشكل حصري.
وتنقل الصحيفة عن الدوائر الحكومية الألمانية أن ترامب يقوم بكل ما هو ممكن من أجل الحصول على اللقاح “للولايات المتحدة الأمريكية فقط”.
وأكد متحدث باسم وزارة الصحة الألمانية للصحيفة أن هناك “اهتماما كبيرا للغاية” بتطوير لقاحات ومواد فعالة ضد فيروس كورونا الجديد في ألمانيا وأوروبا. وأضاف المتحدث أن الحكومة الألمانية على تواصل مكثف مع شركة CureVac. وتحاول برلين هي الأخرى إبقاء الشركة في ألمانيا من خلال العروض المالية. أما الشركة نفسها فلم ترغب في التعليق على هذا التنافس الأمريكي – الألماني غير المباشر.
وتعمل شركة CureVac للتكنولوجيا الحيوية على إيجاد لقاح ضد فيروس كورونا المستجد (كوفيد19-) منذ عدة أسابيع. وفي هذا السياق قال المتحدث باسم الشركة تورستن شولر: “التوصل إلى هذا اللقاح على سلم أولوياتنا منذ يناير/ كانون الثاني الماضي”، مضيفاً أن الشركة واثقة من تقديم اللقاح حتى الصيف المقبل، حيث يمكن اختباره سريرياً بعد ذلك”.