إجتماع مطول لرئيسة وزراء بلجيكا مع ساسة المملكة حول كورونا.. وهذه خلاصته؟

همس نيوز

عقدت رئيسة وزراء بلجيكا المؤقتة، صوفي ويلميس، أمس الثلاثاء، اجتماع استمر لساعات مع ممثلي الحكومات الإقليمية في بلجيكا. وذالك في محاولة لإخماد القلق العام من خلال مجموعة جديدة من التدابير غير التكميلية ولكن غير الإلزامية، وذلك بشكل أساسي المشورة للمدارس والشركات.

وقالت ويلميس للصحفيين في مؤتمر صحفي “لا نريد إضافة المزيد من القلق إلى القلق، ونحن في المرحلة الثانية “المحسّنة التي تهدف إلى الحد من انتشار الفيروس.”

وأضافت رئيسة الوزراء موضحةً، انه تم تطبيق التدابير التكميلية الآن من أجل كبح ظهور الإصابات التي حدثت داخل البلاد، والتي لم يكن السفر إلى الخارج عاملاً فيها، بمعنى أن هناك بعض المصابين بفيروس كورونا، صادفهم في بلجيكا دون الإحتكاك مع الذين أصيبوا بعد عودتهم من شمال إيطاليا، ولهذا يجب كبح هذا الظهور للفيروس في بلجيكا، على تعبيرها.

وقال ويلميس إن منظمي الفعاليات الداخلية التي تجمع أكثر من 1000 شخص سيكونون على ما يرام لتأجيل الحدث، وهي توصية لا تنطبق على التجمعات الخارجية.

وقالت ويلميس إن الأمر متروك لرؤساء البلديات ليقرروا ما إذا كان سيتم إلغاء مثل هذه الأحداث بالقوة .

حتى بعد ظهور حالات الإصابة بالفيروس التاجي المؤكدة بين التلاميذ والمعلمين في جميع أنحاء بلجيكا، إستبعد القادة أمس الثلاثاء إغلاق المدارس في الوقت الحالي، لكنهم نصحوا بالقيام بتأجيل الرحلات المدرسية إلى الخارج وإقامة الإحتفالات على أرض المدرسة.

وتم تشجيع الشركات على السماح للموظفين بالعمل من المنزل في محاولة للحد من عدد الركاب في أنظمة النقل العام في البلاد وكذلك “لإبطاء” انتشار الفيروس.

لتوضيح الإجراءات الاستشارية الجديدة، أخبرت ويلميس الصحافة أنه ينبغي على المواطنين الامتناع عن مصافحة الأيدي أو التحية لبعضهم البعض بالقبلات ومضاعفة نصائح النظافة الشخصية للأفراد، وخاصة غسل اليدين بشكل منتظم وشامل.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

مقالات ذات صلة

علق على هذه المادة

التعليقات تعبر عن رأي صاحبها فقط ... كما يرجى الالتزام بالأداب العامة

45 − 36 =