همس نيوز ـ بلجيكا
في خطوة تصعيدية على المستوى الإعلامي، أثارت وكالة “سبوتنيك” الروسية حفيظة الأتراك، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إثر نشرها تقريرا عن ولاية هاتاي، جنوبي تركيا، والتي كان يطلق عليها سابقا اسم “لواء الإسكندرون”، وفق ما نقله موقع عربي 21.
وبحسب نفس المصدر، وصف تقرير الوكالة الروسية الولاية التركية بأنها “مسروقة”، في إشارة إلى انضمامها لتركيا بموجب استفتاء أجرته حكومة الانتداب الفرنسي فيها، عام 1939.
وإتخذت فرنسغ الخطوة لتشجيع أنقرة على عدم الإصطفاف مع ألمانيا في الحرب العالمية الثانية، فيما يقول الأتراك إن اللواء كان يضم أغلبية تركية وحظي بحكم ذاتي، فيما عرف بـ”جمهورية هاتاي” (1938-1939)، ونال حقه بتقرير المصير، بينما كانت سوريا خاصة للاستعمار.
وأثار تقرير سبوتنك غضب الأتراك، بسبب فتح الملف في هذا التوقيت، وتوعد بعض المهتمين الأترام بأن يكون الرد عليه “عمليا” في إدلب.
كما ذكّر رواد مواقع التواصل الإجتماعي، بـ”القرم المسروقة”، في إشارة إلى المنطقة الأوكرانية التي ضمتها موسكو بموجب استفتاء أحادي، عام 2014، لم يحصل على اعتراف دولي إلى اليوم.
وللإشارة مازال الشارع التركي يغلي بالغضب، بعد مقتل وإصابة العشرات من جنود تركيا في إدلب، ليل الخميس/ الجمعة.