همس نيوز |
أودى تحطم طائرة هليكوبتر في ألاسكا بحياة أغنى رجل في جمهورية التشيك الملياردير بيتر كيلنر. أعلن صندوقه الاستثماري PPF Group ومقره هولندا أن أربعة أشخاص آخرين لقوا حتفهم أيضًا.
ذكرت صحيفة أنكوراج ديلي نيوز المحلية أن المروحية التي كانت تقل الملياردير تحطمت بالقرب من نهر كنيك الجليدي يوم السبت. عثر عمال الإنقاذ على ناجٍ مصاب بجروح بالغة بالإضافة إلى خمس جثث. كانت الطائرة المحطمة مستأجرة من قبل شركة هليكوبتر من منتجع Tordrillo Mountain Lodge الفاخر.
لم يتم الإعلان عن أي شيء حتى الآن حول سبب تحطم الطائرة. أصيب المنتجع بالصدمة وقال إنه لم يسبق له مثيل منذ 17 عامًا. بالإضافة إلى الطيار ، احتوت المروحية أيضًا على مرشدَي تزلج وثلاثة ضيوف، من بينهم كيلنر.
وفقًا لمجلة فوربس للأعمال، فإن ثروة هذا الملياردير تقدر بنحو 17.5 مليار دولار (حوالي 15 مليار دولار). باع لوازم مكتبية في بداية حياته المهنية وأسس صندوق الاستثمار في أوائل التسعينيات. ثم بدأت جمهورية التشيك في خصخصة الشركات المملوكة للدولة بعد سقوط الشيوعية.
مجموعة PPF لديها الآن حوالي 94000 موظف حول العالم. تستثمر في جميع أنواع القطاعات، من الاتصالات السلكية واللاسلكية إلى التكنولوجيا الحيوية. وقالت متحدثة باسم الشركة إن كيلنر سيدفن في “دائرة عائلية مغلقة”.
سيرة بيتر كيلنر نشرها موقع الخليج في 14 أبريل 2019
بيتر كيلنر، هو رجل أعمال وملياردير تشيكي، احتل المرتبة ال 88 في قائمة مجلة «فوربس» لأثرى أثرياء العالم، بثروة صافية بلغت 15.5 مليار دولار أمريكي.
ولد كيلنر في ال20 من مايو/ أيار من عام 1964 في بلدة «تشيسكا ليبا» التشيكية، وتخرج من جامعة الاقتصاد في براغ في عام 1986.
وبعد الثورة المخملية، عمل كيلنر لدى شركة «أمبرومات»، التي تستورد وتبيع آلات التصوير، وأثناء عمله هناك، التقى بميلان مادريو وميلان فينكلر.
وفي عام 1991، وبعد الإعلان عن خصخصة القطاع العام في تشيكوسلوفاكيا، أسس كيلنر صندوق الاستثمار «بي بي أف» بالتعاون مع ميلان فينكلر وشركة «سيكلو يونيون» المملوكة للدولة. وفي عام 1992، أسس صندوق استثماري آخر. وخلال فترة وجيزة تمكن الصندوقان من شراء أسهم في أكثر من 200 شركة بقيمة اسمية تبلغ 5 مليارات كرونة تشيكية (217 مليون دولار).
في عامي 1995 و1996، استحوذ صندوق «بي بي أف» على حصة بنسبة 20% في أكبر شركة تأمين تشيكية وهي «تشيسكا بوجيستوفنا»، وبدأت في إدارتها. في عام 2000، استحوذت «بي بي أف» على حصة إضافية بنسبة 31.5% في شركة التأمين التشيكية في مقابل 2.85 مليار كرونة (124 مليون دولار)، وبعد ذلك استحوذت على حصص إضافية، وأصبحت المالك المهيمن بحصة 93% في الشركة التشيكية.
وشهد العام 2007، توقيع صندوق «بي بي أف» عقداً مع مجموعة «أسيكوريازيوني جنرال» الإيطالية لإنشاء مشروع مشترك بين ذراع التأمين للصندوق التشيكي والشركات التابعة للمجموعة الإيطالية في التشيك وسلوفاكيا وبولندا والمجر ورومانيا وبلغاريا وأوكرانيا وروسيا وصربيا وسلوفينيا وكرواتيا وبيلاروسيا وكازاخستان. وعلى أثر هذه الصفقة أصبح كيلنر عضواً في مجلس إدارة «أسيكوريازيوني جنرال» واشترى حصة بنسبة 2.02% فيها.
وفي العام 2013، باع صندوق «بي بي أف» حصته المتبقية في شركة «جنرال بي بي أف هولدينج» لمجموعة «أسيكوريازيوني جنرال» في مقابل 2.5 مليار يورو (2.8 مليار دولار).
قدرت «فوربس» عام 2006 القيمة الصافية لثروة كيلنر بنحو 3 مليارات دولار، وادرج في المرتبة ال 224 بين أغنى أغنياء العالم. وفي عام 2007، ارتفع تصنيفه إلى المتربة 119 بثورة تبلغ 6 مليارات دولار، ومن ثم للمتربة 91 في 2018 بثروة تبلغ 9.3 مليار دولار. وفي عام 2009، حلّ في المركز ال 76 ب 6 مليارات دولار، وفي عام 2010 تراجع إلى المركز ال 89 بثروة صافية تبلغ 7.6 مليار دولار.
وفي عام 2015، قدرت «فوربس» ثروة كيلنر بنحو 9.2 مليار دولار، مما وضعه في المرتبة ال 137، وفي عام 2016، ارتفعت ثروته لتصل إلى 10.9 مليار دولار ليصبح بذلك أغنى رجل في التشيك.
عام 2018، احتل كيلنر المركز ال 88 في قائمة المليارديرات، بثروة تبلغ قيمتها 15.5 مليار دولار.
يشار إلى أن كيلنر كان يمتلك طائرة «جلف ستريم G550»، وفي عام 2010، اشترى طائرة بوينج 737-700BBJ خاصة. يعيش كيلنر في منزل فاخر بقرية «بودكوزي» بالقرب من براغ، كما أنه يمتلك عدداً من العقارات الأخرى في مختلف البلدان