بلجيكا: ارتفاع نسبة إلغاء مواعد اللقاح في بلجيكا بسبب مخاوف من لقاح “أسترا زينيكا”.. الذي يخشى انه سبب 30 وفاة بعد جلطة دموية

شهدت مراكز التطعيم البلجيكية زيا في عدد إلغاء المواعيد، بسبب مخاوف بشأن تعليق الدنمارك لاستخدام لقاح AstraZeneca.

وأكدت وكالة الصحة الفلمنكية AZG زيادة في الإلغاءات لمواعيد التطعيم في الآونة الأخيرة، لكنها لم تتمكن من تقديم أرقام.

تتعلق المشكلة بدراسة دنماركية أبلغت عن ظهور حالات جلطات دموية لدى الأشخاص الذين تم تطعيمهم بلقاح AstraZeneca، أدت إلى وفاتهم. وأوقفت الحكومة الدنماركية منذ ذلك الحين استخدام اللقاح لمدة أسبوعين حتى تتوفر المزيد من المعلومات.

ومع ذلك، يبدو أن بعض الأشخاص في بلجيكا اتخذوا القرار بأنفسهم، وألغوا موعدهم للتلقيح خوفًا من استخدام لقاح AstraZeneca.

وقال جوريس مونينز ، المتحدث باسم الوكالة، متحدثًا في إذاعة VRT يوم الجمعة “سمعنا من عدد من الاتصالات مع بعض مراكز التطعيم أمس أنهم لاحظوا أن عددًا من الأشخاص لديهم شكوك كما تم إلغاء عدد من الأشخاص”.

وقال إن الثقة في اللقاح في بلجيكا كما كانت من قبل. قررت بلجيكا أمس مواصلة إعطاء اللقاح ، بناءً على نصيحة وكالة الأدوية الأوروبية (EMA).

قال مونينز: ” عدم التطعيم يضعك في وضع غير آمن أكثر بكثير من تأخير اللقاح”.

يهدف التعليق الدنماركي إلى معرفة ما إذا كان هناك علاقة سببية بين ظهور جلطات الدم واللقاح نفسه، وفحص احتمال أن يكون الحدثان مصادفتين.

ومنذ ان اتخذت الدانمارك قرار تعليق التطعيم، سارعت النرويج وأيسلندا لتوقيف لقاح AstraZeneca، وتبعتهم أيطاليا .

أفادت الوكالة الفيدرالية البلجيكية للأدوية والمنتجات الصحية أن وكالة الأدوية الأوروبية تحقق في الأمر، لكنها تشير إلى أن عدد حالات جلطات الدم في الدراسة الدنماركية لم يكن أكبر مما يمكن العثور عليه بين أي عينة من السكان، بغض النظر عن اللقاحات.

وقالت الوكالة: ” بحلول العاشر من مارس، تم الإبلاغ عن 30 حالة في خمسة ملايين شخص تم تطعيمهم بلقاح كوفيد-19 من AstraZenec في المنطقة الاقتصادية الأوروبية”.

ووضع عالم الأوبئة بيير فان دام من جامعة أنتويرب، والذي تحدث أيضًا إلى قناة VRT ، الرقم في سياقه. وقال: “إذا كان هناك ارتباط حقيقي بين الوفاة و لقاح AstraZeneca، فلن يكون هذا الرقم المعلن عنه- 30، لكنه سيكون أعلى من ذلك بكثير”.