على ما يبدو فإن الشعائر الدينية أصبحت لعبة عند بعض السياسيين المغاربة. ومن المعروف أن سب الذات الألهية ظاهرة منتشرة بين المجتمع المغربي، وليس هناك اي برنامج لمحاربتها، ولم تتحرك أي جمعية أو هيئة سياسة في هذا الطريق، مع تورط بعض السياسيبن في هذه الظاهرة.
وفي هذا الصدد قال موقع أخبارنا: غضب كبير جدا، ذلك الذي لاحق المستشارة الجماعية “فاطمة زعاف” عن حزب الاتحاد الاشتراكي بأكادير، بعد نشرها تدوينة عبر حسابها الفيسبوكي، اعتبرت بحسب عدد من المعلقين، استفزازا لمشاعرهم الدينية، بعد أن عبرت عن امتعاضها الشديد من صوت آذان الصلاة الصادر عن مسجد يوجد بالقرب من مقر سكناها.
وجاء في تدوينة “زعاف”: “واش كاع المساجد ديال أكادير فيهم مكبر الصوت.. لأزيد من سنة، وفي هذا التوقيت يوميا هذي.. أو غير ديال أمام مالك، والله إلى مرضنا.. الدين رحمة وليس ازعاج”.
٠